في هجوم مفاجئ، هددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس (الثلاثاء)، في وقت بدأ وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين جولة آسيوية تشمل طوكيو وسيول.
وبحسب صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية الرسمية، حذرت كيم الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة «بعدم نشر رائحة البارود في أرضنا». وقالت «إذا كنتم ترغبون بالنوم مطمئنين للسنوات الأربع القادمة، الأفضل من البداية عدم التسبب بأعمال تجعلكم تصابون بالأرق». وأضافت في بيانها «اختارت حكومة كوريا الجنوبية مرة أخرى مسيرة الحرب ومسيرة الأزمة بدلاً من مسيرة دافئة أمام الناس جميعاً». وهددت بإلغاء اتفاق عسكري بين الشمال والجنوب إذا تصرفت سيول بشكل أكثر استفزازاً.
واعتبر شين بيوم تشول الباحث في «المعهد الكوري للأبحاث الاستراتيجية الوطنية» أن كوريا الشمالية رأت أن الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات كافية ولذلك أصدرت هذا البيان قبل زيارة وزيري الخارجية والدفاع لسيول. ولم يستبعد احتمال قيام كوريا الشمالية باستفزاز عسكري أثناء رحلة المسؤولَين الأمريكيَين أو بعدها مباشرة.
وبحسب صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية الرسمية، حذرت كيم الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة «بعدم نشر رائحة البارود في أرضنا». وقالت «إذا كنتم ترغبون بالنوم مطمئنين للسنوات الأربع القادمة، الأفضل من البداية عدم التسبب بأعمال تجعلكم تصابون بالأرق». وأضافت في بيانها «اختارت حكومة كوريا الجنوبية مرة أخرى مسيرة الحرب ومسيرة الأزمة بدلاً من مسيرة دافئة أمام الناس جميعاً». وهددت بإلغاء اتفاق عسكري بين الشمال والجنوب إذا تصرفت سيول بشكل أكثر استفزازاً.
واعتبر شين بيوم تشول الباحث في «المعهد الكوري للأبحاث الاستراتيجية الوطنية» أن كوريا الشمالية رأت أن الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات كافية ولذلك أصدرت هذا البيان قبل زيارة وزيري الخارجية والدفاع لسيول. ولم يستبعد احتمال قيام كوريا الشمالية باستفزاز عسكري أثناء رحلة المسؤولَين الأمريكيَين أو بعدها مباشرة.